مجموعة أصحاب عملوا روشة / ورشة

لم نبدأ من الصفر، بدأنا من المحبة والإمكانيات الفردية لكل فرد من الطاقم، من النجاح والفشل في تجاربنا المهنية والشخصية، في الحقل الثقافي والعمل الفني.

الاحتياج لوجود حاضنة توصل أحلامنا بصناعة كتب الأطفال والعمل على ترسيخ المفاهيم الفنية الإبداعية وتوصيلها للأفراد وين مكانوا دفعنا للتطوع بوقتنا وإمكانياتنا وخبراتنا لنعمل ورشة لا تتوقف عن العمل لا تهدأ ولا تستكين للشعور بالتفوق والوصول للحالة النهائية.
كنا مبادرة وبعد فترة سجلنا جمعية ويمكن نرجع نطير.

كتابة ورسم وتصميم ودراما وصحافة النص أساسُ عملنا، لكنَّ النصَّ يحتاج إلى سياق، النصُّ يحتاج إلى رؤية فنية قادرة على إخراجه إلى مساحات فنية أخرى، التصميم يجمع النص والرسم، والدراما تُعطيها أصواتاً، والصحافةُ تجعلها تصل.

وهل يظلُّ الكِتابُ على الرف؟ القصصُ يجب أن تُقرأ، لذلك نقرأ القصصَ للأطفال.

القصصُ يجب أن يفكَّرَ فيها، لذلك نقدم تدريباتٍ على الكتابة الإبداعية والتفكير الإبداعي وغيرِها.
أطفال، أمهات، معلمات، آباء، مؤسسات….نحن نعملُ مع كل مَن هو مهتمٌ بالكتابة، أطفالاً ومعلماتٍ وأهاليَ ومؤسسات، وإن كان تركيزُنا في الإنتاج على الأطفال، لأن العمل مع الطفل يعني العمل مع العائلة والمدرسة والمجتمع. للأطفال نقدم مواردَ وقصصاً تشجع على القراءة والكتابة والإبداع والتفكير دون وضع حدود وضوابطَ داخل القالَب الفني، الذي يسمح بكل ذلك دون حساسيات.

نقدم دوراتٍ ومجاورات متخصصةً في الأدب والفنون للمهتمين من كُتاب وكاتبات في مراحل مبتدئة، ونفتح مساحاتٍ حُرةً للمتمرسين منهم لإنتاج أعمالهم ضمن رؤيتنا الفنية والإدارية، كما نقدم خدماتٍ استشاريةً في صناعة المحتوى للجمهور، للمؤسسات والمهتمين. مبادئنانؤمن أن هناك كِتاباً موجوداً في المكتبة لكل شخص منا، وعليه أن يجدَه، وحين يجدُه سيشعرُ بأنه ليس وحيداً، وربما هو وحيد لكنه وحيدٌ بشكل أجمل.

نؤمن بأهمية الحرية في إنتاج الفنون والحكي والعلاقات، نؤمن أن الفنان مختلفٌ ولديه رؤى فنيةٌ قد لا تتلاءم مع ما يراه الآخرون ويتفقون عليه، ومن هنا يأتي الإبداع، ونؤمن أن الفن للجميع ولا يمكن احتكارُه لفئة بعينها، لا يهم عملُك ومستواك العلمي، من حقك أن تتعرض للفنون الجيدة وتقرأ كُتباً تحترم عقلك، وتتعرضَ لفنون تُنمّي ذائقتَك الجمالية والمعرفية.
من نحنتأسست جمعية فلسطين للكتابة في العام 2009 في مدينة رام الله، بهدف دعم وتطوير الكتابة والقراءة الأدبية والفنون في المجتمع، عن طريق تنفيذ البرامج الهادفة إلى تطوير قدرات الكُتّاب والكاتبات والفنانين والفنانات، وتوفير مساحات حرة لهم للعمل المباشر مع المجتمع، وتشجيع القراءة بين فئات المجتمع المختلفة.

في البداية كانت الورشة مبادرةً تابعة لاحتفالية فلسطين للأدب، أسستها السيدة مورغن كوبر في بيرزيت، ثم تحولت لاحقاً لمبادرة مستقلة، إلى أن تم تسجيلها بشكل رسمي في العام 2016 تحت اسم جمعية فلسطين للكتابة في وزارة الداخلية الفلسطينية. تنفذ الورشة مشاريعَ موجهةً للأطفال واليافعين بشكل خاص، والكُتاب والأدباء والمعنيين بشكل عام، مشاريع تحتفي بالأدب والفنون كطريقة أساسية للتحفيز على العيش الكريم وفهم الواقع، وتقدير الذات والتراث والإعلاء من القيم الإيجابية البعيدة عن الاستهلاك والنظرة الواحدة.

تعمل الورشة مع تجمعات مختلفة، بدءاً من الأطفال في القرى النائية ومخيمات اللاجئين والمدن، إلى العمل مع كبار الكُتاب العالميين.رؤيتنانعمل من أجل إدخال السعادة إلى حياة الناس من خلال الفنون والأدب.

أهدافنا

دعم وتطوير الكتابة الأدبية والمشهد الثقافي في فلسطين
تشجيع الثقافة بين فئات المجتمع المختلفة
[rev_slider alias=”slider-6″ slidertitle=”Slider 6″][/rev_slider]

برامجنا

إصداراتنا

[rev_slider alias=”slider-3-1-1-1″ slidertitle=”Slider 3 1 1 1″][/rev_slider]

مشاريع تحدث الآن

في اللغة والنظر

تصنع القصص علاقتها الخاصة بالعالم، تستخدم اللغة والنظر كأدوات لمد يد العطف والتفهم والعون بين البشر والكائنات والطبيعة. مشروعنا الجديد في اللغة والنظر يصنع قصصا جديدة للأطفال بأيدي كتاب وكاتبات ورسامين ورسامات يتلمسون علاقتهم بمحيطهم من خلال اللغة والنظر. يشمل المشروع أيضا مجاورة “أدب بلا حدود” التي تفتح الباب للمهتمين والمهتمات بالأدب من كل العالم للمشاركة في مجاورة طويلة، برفقة كتاب متخصصين. المشروع من تمويل “آفاق” الصندوق العربي للثقافة والفنون.